الرئيسية
قالوا عنا
حول الموقع
سجل الزوار
القائمة البريدية
راسلنا
خريطة الموقع
جديد الملفات
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
12-23-1446 01:16
يدخل النزاع الإيراني – الإسرائيلي أسبوعه الثاني، وسط تصاعد في التصريحات والعمليات العسكرية، في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من استهداف منشآت نووية حساسة لدى الطرفين، ما قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية واسعة قد تمتد آثارها إلى دول الجوار.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن هناك قلقًا متصاعدًا من احتمال توجيه ضربات مباشرة إلى مفاعل ديمونا الإسرائيلي أو منشآت نووية داخل إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان أسوأ الكوارث الإشعاعية في التاريخ الحديث. وفي هذا السياق، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من استهداف البنية التحتية النووية في إيران، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري في محيط المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي كارثي.
وفي حال تنفيذ أي من هذه التهديدات المتبادلة، فإن المنطقة بأكملها قد تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، لا تقتصر على الأراضي المحتلة أو إيران، بل تمتد لتشمل دولًا مجاورة مثل الأردن، سوريا، لبنان، مصر، وقبرص، مع احتمالات قائمة بتأثّر دول أخرى أيضًا.
ويُعيد هذا التصعيد التذكير ببعض أسوأ الكوارث النووية في التاريخ الحديث، والتي شكّلت تحولات كبرى في فهم العالم لمخاطر الطاقة النووية، سواء في السياق العسكري أو المدني.
أبرز 5 كوارث نووية شهدها العالم:
1- هيروشيما وناغازاكي (1945):
استخدمت الولايات المتحدة القنبلة النووية مرتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية ضد اليابان، وأسفرت القنبلتان عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص مباشرة، وارتفاع كبير لاحقًا في الوفيات بسبب الإشعاع.
2- تشيرنوبل (1986):
أكبر كارثة نووية مدنية في التاريخ، وقعت بسبب خطأ بشري في أوكرانيا حين كانت ضمن الاتحاد السوفيتي، وأدت إلى تسرّب إشعاعي هائل غطى مناطق واسعة من أوروبا، وسبّب أمراضًا وتشوهات استمرت لعقود.
3- فوكوشيما (2011):
نتجت عن زلزال وتسونامي ضربا اليابان، ما أدى لانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما النووية. تسببت في تسرب إشعاعي كبير وإخلاء مئات الآلاف من السكان، رغم عدم تسجيل وفيات مباشرة من الإشعاع.
4- جزيرة الثلاثة أميال (1979):
حدثت في بنسلفانيا الأميركية نتيجة تعطل في نظام التبريد، وأسفرت عن انصهار جزئي داخل مفاعل نووي، ما شكّل أخطر حادث نووي في تاريخ الولايات المتحدة.
5- اختبار بانبري (1970):
تجربة نووية تحت الأرض أجرتها الولايات المتحدة في نيفادا، وسبّبت سحابة إشعاعية شوهدت على بعد أكثر من 100 كلم. أدى الانفجار لتعرض عشرات العمال للإشعاع وتسرب عنصر "اليود 131" المشع.
مع تصاعد التهديدات النووية المتبادلة في الشرق الأوسط، تجد هذه الكوارث التاريخية نفسها حاضرة في أذهان العالم كتحذير مؤلم لما قد يحدث إذا خرج التصعيد الحالي عن السيطرة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.